ممارسة التمارين الرياضية تحد من تطور مرض باركنسون

 

“ممارسة التمارين الرياضية تعني القيام ببعض النشاطات النشطة التي ترفع درجة حرارة الجسم ، وتجعلك تتعب وتعرق” ، يوضح الدكتور ج. إريك أهلسكوغ ، طبيب الأعصاب في مايو كلينيك. يتضمن هذا النوع من التمارين أنشطة مثل المشي السريع أو استخدام آلة بيضاوية.

هذا لا يعني أن ممارسة تمارين التمدد أو الموازنة عديمة الفائدة ، يلاحظ الدكتور أهلسكوج ، لأن هذا النوع من التمرينات يساعد في أعراض مرض الشلل الرعاش ، مثل تصلب العضلات ، الحركات البطيئة أو ضعف الموقف والوضع. التوازن.

مرض باركنسون هو حالة تتعرض فيها أجزاء من الدماغ للتلف التدريجي على مدار سنوات عديدة. هذا بدوره يعطل الخلايا العصبية في الدماغ التي تتحكم بالحركة. ونتيجة لذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون عادة ما يعانون من اهتزاز لا إرادي وحركة بطيئة و تصلب في عضلات الجسم، حسب ما جاء فى موقع “24 الإماراتي”.

تشير العديد من الدراسات إلى أن نوعاً معيناً من التمرينات الرياضية قد يؤدي إلى إبطاء تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاشي) ويحافظ على الصحة بشكل عام لفترة أطول.

وفي مقال افتتاحي نشر على موقع “جاما نيورولوجي” الإلكتروني، يشرح طبيب الأعصاب جيريك إريك أولسكوج، كيف تساهم تمارين الأيروبيكس في إبطاء تطور أعراض مرض باركنسون.

بحسب إولسكوج فإن بعض التمارين الرياضية المجهدة مثل المشي السريع أو التمدد، تتسبب بالتعب والتعرق مما يزيد من احتمال تطور أعراض داء باركنسون، وخاصة تصلب العضلات، وفقدان التوازن وتباطؤ الحركة.

وبشير الدكتور ألسكوج إلى بعض الدراسات العلمية التي تبين بأن نوعاً معيناً من التمارين الرياضية مثل الآيروبيكس يعزز العوامل التي تساهم في تكوين تأثير وقائي على الدماغ.

كما تساعد هذه التمارين في الحفاظ على روابط المخ وتقيد انكماش الدماغ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تخفيف أعراض مرض باركنسون وشيخوخة الدماغ.

ويوصي ألسكوج مرضى باركنسون، بالبدء بممارسة التمارين الرياضية الغير مجهدة والمثابرة عليها بشكل مستمر، إضافة إلى الخضوع لجلسات علاج فيزيائي تحت إشراف مختصين، للحد من تقدم مرض باركنسون، وفق ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.

اترك تعليق

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More