لا خلاف على وجوب السير نحو تطور التعليم في مصر، والجميع لابد أن يتكاتف لنجاح التجربة.
هناك عدة عوامل يجب أن نتحدث عنها وهى كالتالي:
1-عن تجربة تطوير التعليم في مصر :
أولا: كل التجارب يجب أن يكون لها جانبان سلبي وايجابي:
نرى في جميع دول العالم اتجاه نحو خوض التجارب الجديدة بلا خوف أو قلق، فبدون اتخاذ خطوات جادة لمواجهة المشكلات في كافة المجالات ومحاولة التغلب عليها، سوف لا تحل أيا من تلك المشكلات.
لذلك أرى أنة من الايجابية أن نسرع في محاولة لحصر مشكلات التعليم في مصر، تمهيدا لحل كافة مشكلاته.
ثانيا: هل علينا القلق من تجربة تطوير التعليم في مصر:
القلق مطلوبا في كثير من الأحيان، ولكن ليس معنى هذا أننا نعمل على إفشال التجربة من أساسها، خصوصا أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي وضع ضمانات لعدم تعرض أبناء تلك المرحلة لأي سوء أو ضرر.
ثالثا: هل طريقة التعليم الحالية تلبى طموحنا:
عندما نتحدث عن تطوير التعليم وكم الاستياء الذي قوبل به، يستحضرني سؤلا..هل نظام التعليم الحالي في مصر يلبى طموحات أبناءنا؟؟؟
لا وبدون تردد..ولماذا إذا كل هذا الصياح؟؟؟!!!
علينا التحلي بالصبر أولا حتى لو كان لدينا ملاحظات على نظام التعليم الجديد في مصر، لكي يكتب الله التوفيق للتجربة لما نتمناه من نجاح وتقدم لأبنائنا وبلادنا.